الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

العِلْمُ يَجْلُو الْعَمَى عَنْ قَلْبِ صاحِبِهِ كَما يُجْلِي سَوَادَ الظُّلْمَةِ القَمَرُ


بقلم: بنان أحمد البصري
حسب القلم شرفاً أن الله تعالى قد جعل منه السبيل والوسيلة التي يتحصل عن طريقها أشرف وأفضل شيء جعله الله للإنسان ألا وهو العلم، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: [ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ].. وحسب حامل هذه الوسيلة فخراً, فيما لو كان متصلاً بالله تعالى ـ أن الله جعل مداده خيراً من دماء الشهداء فقد ورد في الأثر: [مِدَادُ الْعُلَمَاءِ أَفْضَلُ مِنْ دِمَاءِ الشُّهَدَاءِ ]..

وماورد عن الإمام الباقر-عليه السلام أنه قال: [عالِمٌ يَنتَفِعُ بِعِلمِهِ أفّضَل مِنْ سَبعينِ ألفَّ عابِدْ] ... وما ورد عن الإمام الرضا - عليه السلام أنه قال : [ يُقالُ لِلعابِدِ يّومِ القِيامَةِ نِعْمَّ الرّجِل كُنتَ هِمَتِكَّ ذاتّ نَفسِكَ وَكَفَيتَ النَّاسِ مَؤنَتِكَ فَادْخُلَ الجَنَةَ وَيُقالَ لِلفَقّيهِ قِفْ؛ حَتّى تَشفَعَ لِكُلِ كَمْ أَخَذَّ عَنّكَ او تَعَلَّمَ مِنكَ وَمَنْ أَخَذَّ مِمِنْ أَخَذَّ عَنّكَ إلى يَومِ القِيامَةِ ...]

تدل هذه الآية المباركة أعلاه, والعديد من الآيات.. والروايات الشريفة التي صدرت عن محمد وآل محمد وصحابتهم الكرام [عليهم السلام], عن فضيلة العلم, ومنزلة العلماء على سائر الناس, والإشادة بمقامهما الرفيع، وتوقيرهم في طليعة حقوقهم المشروعة لتحليهم بالعلم والفضل, فهم سادة الناس وقادتهم الأجلاء وهم منارات الأرض وورثة الأنبياء وهم خيار الناس المراد بهم الخير، المستغفر لهم... وللعلماء فضل عظيم إذ الناس محتاجون إليهم في كل حين وهم غير محتاجين إلى الناس .

ومما لا شك فيه أن بيان فضل العلماء يستلزم بيان فضل العلم, لأن العلم أجل الفضائل وأشرف المزايا وأعز ما يتحلى به الإنسان فهو أساس الحضارة ... ومصدر أمجاد الأمم.. وعنوان سموها وتفوقها في الحياة..ورائدها إلى السعادة الأبدية.. وشرف الدارين... والعلماء هم حملته وخزنته ... ومن العلماء الذين جاهدوا في سبيل صيانة الشريعة الإسلامية وتعزيزها وممن دأب على إصلاح المجتمع الإسلامي وإرشاده ... سماحة المرجع الديني الآعلى السيد الصرخي الحسني [دام ظله], الذي أوقف نفسه على خدمة هذه الشريعة، ونشر مبادئها وأحكامها، وهداية الناس وتوجيههم وجهة الخير والصلاح ..فقد خط قلمه الشريف العديد من الكتب والمؤلفات وفي شتى ميادين العلم والمعرفة, التي أغنى بها المكتبة الإسلامية في الأصول, والفقه, والتأريخ, والعقائد, والمنطق, والفلسفة, والأخلاق ومعالجة أحوال المجتمع ... بالاضافة الى بحوثه حول الإمام المهدي [عليه السلام] لتوضيح قضيته المباركة لأنها القضية المركزية لخلاص الناس أجمعين من الظلم والجور .. في الوقت الذي نخر الجهل والضعف والتخلف أعمدة حياتهم, لتسقط خيمة صيرورة هذه الأمة العريقة وتدمير وافر ظلالها ونمائها العظيم .. وللمزيد أدعو القارئ الكريم لزيارة هذا الرابط :

https://www.facebook.com/Booksalhasanyiq?notif_t=fbpage_fan_invite

فجدير بالمسلمين أن يستهدوا بهذا العالم العابد، ويجتنوا ثمرات علومه ، ليكونوا على بصيرة من شريعتهم، ويتفادوا دعايات الغاوين والمضللين من أعداء الاسلام ... فنعم السفينة شريعتنا الأسلامية ونعم قبطانها سماحته [دام ظله] ولله در القائل حين قال:

ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم ** على الهدى لمن استهدى أدلاّء
وقدر كلّ امرئ ما كان يحسنه ** والجاهـلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعـش حيـاً به أبداً ** الناس موتى وأهل العلم أحياء

وفي الختام نسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا ،وأن يردنا إلى دينه مرداً جميلاً إنه ولي ذلك والقادر عليه .
 
 

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

حُسْنُ الأَخلاق بُرهانُ كَرَمِ الأَعراقِ .. السَّيدُ الصَرخيُ الحَسَنيُ إنموْذجاً

حُسْنُ الأَخلاق بُرهانُ كَرَمِ الأَعراقِ .. السَّيدُ الصَرخيُ الحَسَنيُ إنموْذجاً
بقلم: بنان البصري


حدثتنا الروايات أنه في عهد الإمام علي [عليه السلام] لمالك الأشتر [ رضي الله عنه] ، ووصاياه له في اختيار الضّباط للجيش الإسلامي، قال له: [ ثُمَّ الصَقْ بِذَوي المُروُءاتِ والأَحسابِ وَأَهلِ البُيُوتاتِ الصَّالِحَةِ والسَّوابِقِ الحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجدَةِ وَالشَّجَاعَةِ والسَّخاءِ وَالسَّمَاحَةِ فإِنَّهُم جِماعُ مِنَ الكَرَمِ وَشُعَبٌ مِنَ العُرفِ] ..

هذا ان دل على شيء يدل على أن الإسلام دين الكرم والجود والسخاء علماً هذا الدين الحنيف حث أبناءه على مراقي هذه الصفات ، لذا فالمسلم جواد بما جبل عليه بطبيعته الإسلامية، حتى أنه حين يعطي لا يبقى لنفسه شيئًا، وإنما هو يأتمر في ذلك بأمر دينه وعقيدته، واقتداءً بنبي الإسلام وأهل بيته الكرام [عليهم السلام] ..

فنجد وعلى الرغم من أن المعاني واخلاق الأسلام عميقة في ثقافة المسلم ومتغلغلة في وجدانه إلا أن الناس يبحثون دائماً عن القدوة والنموذج الفريد, وهذه الاخلاق المحمدية من كرم وسخاء, وشجاعة, وجود, وتواضع, وإلفة وسماحة تجلت كلها جميعاً في شخص السيد الصرخي الحسني [دام ظله], وما مساهمته في إعداد مأدبة عشاء للمؤمنين الوافدين لزيارة الامام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس [عليهما السلام ] والذين تشرفوا بلقائه عصر الخميس 18 ذي الحجة المصادف يوم الغدير الاغر ومن جميع محافظات العراق إلا خير دليل على أخلاقه القرآنية وكرمه وحسن ضيافته المحمدية الأصيلة,  فكان نعم القدوة للجميع حيث قام سماحته بالوقوف على مراحل إعداد الأكل ومسك الكفكير بيده الشريفة وعمل على إكمال الطعام , بعدها قام سماحته بتوزيع الاكل على ضيوفه ومحبيه ..للمزيد من التفاصيل على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=376536


اخيــــراً .. مـــــــــــــولاي :

في كل آنٍ أرى هامي فواضلكم ** يعم بالفضل من فرعي إلى قدمي
لا غروَ إن كان هذا أنه كرمٌ ** قد كان منكم وأنتم منشأ الكرمِ


 

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

يَومُ الغَدير- يُؤَسِّس لمنهجيَّة قيادةِ الأُمّةِ ( للمَرجعِ الجامِعِ للشَرائطِ ) في الغَيّبةِ الكُبرى .


بقلم: بنان البصري


يوم غدير خم أو عيد الغدير، هو يوم 18 ذو الحجة من سنة 10 هـ، يعتبر أحد أعياد المسلمين, والذي خطب فيه النبي محمد خطبة ذَكَرَ من فضل علي بن أبي طالب وأمانته وعدله وقربه إليه, ونصب فيه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خليفة ومرجعاً للأمّة من بعده ( صلَّى الله عليه وآله ) ، وذلك في أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ "غدير خم" قريب من الجحفة تحت شجرة هناك, ويقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (فان الله قد نصبه لكم وليا واماما وفرض طاعته على كل احد. ماض حكمه, جائز قوله, ملعون من خالفه, مرحوم من صدقه, اسمعوا له واطيعوا, فان الله مولاكم وعلي امامكم ...)
 فنزلت آية الإكمال و هي: ﴿ ...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ...) وهذه الآية لدليل واضح على أن اكتمال أهداف الرسالة و ضمان عدم وقوع انحرافٍ أو فراغٍ تشريعي أو قيادي أو سياسي بعد الرسول (عليه السلام)، إنما يتحقق في حالة استمرارية القيادة المنصوبة و المنصوص عليها من قبل الله ..

والمخطط الإلهي للحياة البشرية مخطط حكيم و كامل و لا يمكن أن يهمل مسالة قيادة الأمة الإسلامية بعد الرسول او بعد غيبتا حفيده المنتظر (عليهما السلام) الصغرى والكبرى بدون تخطيط أو يترك الأمة من غير راعٍ و ولي، و هذا مما يدفع بالأمة إلى الانزلاق نحو هاوية الفتن والصراعات والتناقضات، و يكون سبباً لإهدار أتعاب الرسالة، و هو ما لا يقبله العقل السليم و لا يصدقه الشرع طبعاً...
فأخذ المعصوم (عليه السلام) في التأسيس للعهد الجديد, تبسط المشروعية والعملانية في تدبير وإدارة أمور المسلمين والمؤمنين في وقت الغيبة الصغرى ( عهد السفراء أو النيابة الخاصة), وبعد نجاح منظومة النيابة الخاصة في أداء مهامها الشرعية والعقدية في فترة الغيبة الصغرى للإمام المهدي بدأ العمل بمنهجية ومنظومة النيابة العامة الثانوية عن مقام الإمام المهدي (عليه السلام), في غيبته الكبرى كحل إستثنائي مؤقّت يصب في صالح وصلاح الأمة في وقت الغيبة الكبرى, لذا نجد الإمام العسكري كان قد أسس لهذا المُرتكز الأصيل في حديثه الشريف والشهير والذي نصه ما يلي:
 " فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه "


وإنما جاء هذا التأسيس كتمهيد وإعداد للأمة والقاعدة الصالحة ولجعلها قادرة على التكيف مع المرحلة الجديدة لتكون مؤهلة نفسيا وعمليا للتعاطي مع فروضات الغيبة الكبرى للإمام المهدي, وكذلك الإمام المهدي (عليه السلام) قد صنع مثل ما أسس أبوه الإمام العسكري في بناء المنظومة الجديدة في عهد الغيبة الكبرى لشخصه الشريف من تدريب المؤمنين على ضرورة تفهم وضع المعصوم في حال عدم قدرتهم على الإتصال به والرجوع إلى النواب العامين وبالشروط التي ذكرها الإمام العسكري (عليه السلام) والتي تُشابه اليوم في عصرنا هذا عصر الغيبة الكبرى (شرائط المجتهد المؤهل للتقليد والجامع للفقاهة والعدالة والإيمان وطاهرة مولده والأعلمية وغيرها من الضوابط الشرعية والأخلاقية) ... حيث قال عليه السلام : في توقيعه الشريف: ( أما الحوادث الواقعة فإرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) ... فالمقصود بالنائب العام : هو الفقيه العادل الجامع للشرائط الذي يقوم مقام الإمام (سلام الله عليه) في تبليغ أحكام الدين وفي إدارة شؤون المسلمين وحفظ بيضة الإسلام , والذي يستند إلى مصادر التشريع المتعارفة ، مصادر الإستنباط  (القرآن الكريم, والسنة, والإجماع والعقل ), وهذا النائب نستطيع تمييزه عن غيره بآثاره ومؤلفاته وبحوثه الأصولية والفقهية العالية .

وهذه الأمور والصفات أجتمعت في شخص سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) دون سواه, والأمة تعيش في زمن الغيبة الكبرى والتي هي مرحلة فتن وابتلاء وامتحان مرحلة غياب القائد المعصوم (عليه السلام) عنها, كان لابد ان ترتبط بالقيادة الأسلامية المتمثلة (بالمرجع الجامع للشرائط ) وتتفاعل معها, من أجل تحقيق حكم الله في الأرض ، كل الأرض وهذا منوط بظهور الإمام القائد ، ومرتبط بتحقيق الظروف الموضوعية خارجاً لظهور الإمام القائد ، فمتى تحققت الظروف الموضوعية لظهور الإمام وإذن الله تعالى للإمام بظهوره ، يبدأ الإمام القائد عمليته التغييرية والشاملة.. والظروف الموضوعية هي وجود العدد الكافي من الأمة مرتبطة إرتباطاً روحياً ومتفاعلة مع المرجع الجامع للشرائط في الغيبة الكبرى ليكونوا جنودا للقائد في عمليته التغييرية ، وتهيؤ البشرية لقبول الإسلام ورفض الأنظمة الوضعية بحضارتها .

وها نحن نعيش فرحة عيد الغدير الأغر الذي أسس هذه المنهجية الصالحة بإتباع (القيادة الحقة الحقيقية), ولأسباب دينية - موضوعية ولأهداف إنسانية ولغايات وطنية نجدد عهدنا وميثاقنا ومبايعتنا الشريفة للإمام علي ولحفيده المنتظر (عليهما السلام), ونائبهم بالحق السيد الحسني (دام ظله) .. بأن نكون ممن يسعى نحو أيجاد الظروف الموضوعية لظهور الإمام القائد (عجل الله فرجه), بالانقياد لهذه القيادة الإسلامية الحكيمة والارتباط بها بزمن الغيبة الكبرى والتي هي جزء من الدين ومقدمة تهيء النفوس والأذهان للظهور المقدس .. فلنعلنها صرخة مدوية لا بيعة لنا بعد بيعة الله تعالى والمعصومين (عليهم السلام) إلا للمرجع الجامع للشرائط ..

لبيك لبيك .. يا قائد
لبيك لبيك ... يانائب المعصوم
لبيك لبيك .. يامرجع ( جامعاً للشرائط )

لبيك لبيك ... ياداعي الحق  .

فهل من مبايـــــــــــع ؟!



 

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

علوَّ الهمَّة طَريقُ السَّيدُ الصَرخيُ الحَسَنيُ في بِلوغِهِ القمّة


علوَّ الهمَّة طَريقُ السَّيدُ الصَرخيُ الحَسَنيُ في بِلوغِهِ القمّة
بقلم: بنان احمد البصري
 
يتفاوت الناس في هممهم في بلوغ المعالي والوصول إلى القمة، فمنهم من تسمو همَّته، ومنهم من تدنو همَّته، ومنهم من هو بين بين .. وبتعريف مبسط للسمو في الهمة نقول : هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور، وطلب المراتب السامية, أما دنو الهمة : فهو ضعف النفس عن طلب المراتب العالية، وقصور الأمل عن بلوغ الغايات، واستكثار اليسير من الفضائل ..
 
وبما أن تأريخ المرجعية لم يخلو من نماذج عظيمة وقمم عالية في شتى العلوم والفروع، تعلقت قلوبهم بالمعالي واشتاقت للذرى، فلم ترضَ بالدون أبدًا، وسير هؤلاء مما يبعث الهمَّة ويقدح زندها ويزكي أوارها، ويبعث في النفوس رُوح المضيّ على آثارهم والتخلُّق بأخلاقهم .. منهم وعلى رأسهم سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله), الذي حفل تأريخه بالجد والأجتهاد العلمي وبالمواقف الرائعة مشيرةً بعلوِّ همَّته ، وتعلن عن نظرته العميقة إلى حقائق الأشياء، وتساميه عن المظهرية الجوفاء، وترفعه عن سفاسف الأمور ودنايا الأفعال، واعتزازه بانتمائه إلى هذا الدين الحنيف .. وها هي إشارات سريعة من حياته العلمية - التي قضاها في البحث والتأليف نسوقها علَّها تحرك نفوسنا للسير في طريقه المبارك.

 عرف عن سماحته قبل وبعد تصديه للمرجعية ، إنه لم يسأم ولم يمل من العناية بالعلم حفظاً وبحثاً وتأليفاً .. فحمل هذه الرسالة، وضبط هذه الأمانة، كل ذلك لكي يعظم أجره، ويثقل ميزانه، فأعظم الناس أجراً في طلب العلم أعظمهم تعباً، وأكثرهم مشقة ونصباً، وقرن الله العلم بالتعب، وجعل أهله أهل جد واجتهاد، فما نظر طالب علم في سيرة العلماء والأئمة الفضلاء إلا وجدهم قد اكتحلوا السهر، وجدوا واجتهدوا في طلب هذا العلم حتى نالوا بفضل الله وحده ما نالوه من الخير والبركة... وكان لسماحته (دام ظله) النصيب الأكبر من الجد والإجتهاد والبحث والتأليف في مختلف العلوم والمعارف , نابع من شعوره بالمسؤولية جعله يكرم العلم، ويحبه محبة صادقة.. وكما هو معروف أنه لا يجد ولا يجتهد في مراجعة العلم وضبطه وإتقانه إلا الأمين، الذي يستشعر أنه مؤتمن -من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم- على قول الله وقول رسوله الأكرم (عليه السلام) , وهذا الشعور هو منحة لها أسباب بفضل الله لا بفضل أحد سواه ... وكان من نتاج هذا الإهتمام ما خطه قلمه المبارك الشريف وتأليفه من بحوث في علم الفقه والأصول, والتفسير, والعقائد , والفلسفة , والأخلاق والتأريخ وغيرها ...
 
البحوث الأصولية على هذا الرابط:
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=6 
البحوث الفقهية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=7
 
البحوث الأخلاقية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=10
 
البحوث العقائدية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=11
 
البحوث التفسيرية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=12
 
وهذا رابط البحث الأخلاقي روح الصلاة :
http://www.al-hasany.net/Library/L.alhasany/m.alaklaq/rooh%20alsala.rar
 

هذا ومن زرع البذل والعطاء حصد التميز وبلوغ القمم بإذنِ الله.