الثلاثاء، 3 يونيو 2014

ترحيب وطني كبير بمبادرة رجل الدين الشيعي محمود الصرخي لإنهاء القتال في الغربية


 
ترحيب وطني كبير بمبادرة رجل الدين الشيعي محمود الصرخي لإنهاء القتال في الغربية
 
الكــاتبة/ نهــلة الراوي
الآن في زمننا هذا الذي نحن فيه يتساءل الكثيرون: أين عراق اليوم من عراق الأمس؟! وإن كل متابع محب وجدي للأحوال العراقية مدعو اليوم للشك في أمانة الجهات الدولية وغير الدولية الآخذة على عاتقها أمر تعويم العراق وإخراجه من المآسي التي يعيشها اليوم، خصوصاً وأن لا مؤشر ظهر بعد؛ منذ زمن طويل على علامات اقتراب حقيقي من بعث العافية في الجسم السياسي والمدني العراقي, فما أن يخرج  العراق من مأساة او قضية إلا ودخل في ثانية أكبر وأخطر من سابقتها بكثير , ومنها قضية الانبار التي شكلت منعطفا جديدا لواقع العراق الراهن , فهي واحدة من المحطات التي فرزت وستفرز مفاجآت جديدة لا تصب في مصلحة العراقيين، فان لم تكن الاطراف السياسية العراقية خططت لها او تعثرت في ايصال الامور الى ما هي عليه، فانها من المؤكد نتاج المشروع الغربي الذي خطط لادخال البلاد في منزلق خطير لا تحمد عقباه, وآتون حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس .
ومعلوم ان بداية الازمة تظاهرات واعتصامات ومطالب حقيقية بدأت في كانون الأول/ديسمبر 2012 شهدتها ست مدن رئيسة، ابرزها الانـبار، وساد تلك الفترة الطويلة حالة مد وجزر ومناكفات واتهامات طائفية، إلى انبوصلة الامور سارت نحو مواجهة وصدام مسلح رسم مسار دماء العراقيين، أيا كان من المتظاهرين او العسكريين من الجيـش والأجهزة الأمنية , أضف لذلك الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء والشيوخ, ومئات الأسر العراقية تعيش حالة إنسانية صعبة جدا في تلك المناطق الملتهبة حيث القتل والتشريد والتهجير والتنكيل وإنتهاك للأعراض والمقدسات, وكل هذا يحدث أمام مرأى ومسمع الجهات الدينية (وأخص بالذكر الشيعية) والجهات الحكومية .. بعد إن كان المعوّل على هاتين الجهتين ان تتحلى بالحكمة والمسؤولية اللازمة أمام الله تعالى والشعب لتفكيك عقد الازمة التي تنبعث منها رائحة نتنة وتنذر بتشرذم عراقي اقل ما يتلفظ به المتصارعون هو الطائفية والحزبية والارهاب والدعم الخارجي .. إلاّ إن خيبة الأمل هي سيدة الموقف وللأسف الشديد !
بينما الأيام تمضي والحكمة تغيب عن عقول رجال الدين وممن يُطلق عليهم مراجع (الشيعة) والمسؤولين عن ارواح العراقيين، والأرواح تزهق والدماء تسيل والصمت يخيم على حوزاتهم في (النجف وكربلاء) ومكاتب الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية هي الأخرى .. وبعد أن تكررت نداءات إستغاثة شعبية برجال الدين ومن لهم الحل والعقد والتأثير لإنهاء مايجري بهذه المناطق جاءت مبادرة رجل الدين الشيعي (المعتدل) العراقي الأصل الصرخي الحسني ودعوته للحكومة لإنهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة لانهاء سفك الدماء ( السنية والشيعية) على حد سواء .وهذا نابع من شعوره بالمسؤولية كرجل دين وإنسان وطني , والحاجة الماسة الى ان يكون (للمرجعية) دور فعال وقيادي لقطع دابر الفتنة وحقن الدماء والحفاظ على الأرواح والأعراض وعدم السكوت على ما يصل من خارج الحدود من اجندات وافكار منحرفة فيها إحياء لمشاريع الطائفية المقيتة .. حيث يرى المراقبون والمهتمون بشأن العراق إن هذه المبادرة وغيرها الكثير تكشف عن وطنية هذا الأنسان المعتدل وفكره النيّر وكما لاقت ترحيباً واسعاً من قبل الوطنيين بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية والحزبية ,, فطوبى لكل الوطنيين الصادقين وطوبى لأرواحهم الوطنية الطيبة المرهفة بحب الوطن العراق الحبيب, ولعنة الله على قساة القلوب الذين لايعرفوا من الاسلام غير القتل والتهجير والتنكيل والتمثيل بالجثث .. والعار والشنار بمن وقف على التل وتفرج وهو يمتلك الحل لإيقاف نزيف حمامات الدم. وهذا رابط هذه المبادرة :
اللهم مكن للوطنيين وكل الصادقين في العراق
اللهم أمددهم بمدد من عندك اللهم أحفظ قادتهم الأصلاء الحقيقيين
اللهم عليك بكل خائن ومن وقف معه وسانده وشرع له
آميـــــــــــــــــن .
 

الجمعة، 30 مايو 2014

أزمة الأنبار- بين صمت المرجعيات الدينية والسياسية ومبادرة السيد الصرخي الحسني

أزمة الأنبار- بين صمت المرجعيات الدينية والسياسية ومبادرة السيد الصرخي الحسني
بقلم/ بنان الموسوي

في ظل غابت عن افق الازمة في المناطق الغربية والمشتعلة الاخرى أية بوادر حلول او تهدئة حقيقية سواء كانت سياسية أو دينية , يبقى النزاع المسلح لتظل الحرب المريرة الدموية بكل قسوتها وبشاعتها وإجرامها , حيث أنفس بريئة تقتل, وأعراض تنتهك, وعوائل تهجر بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ وخروجهم من منازلهم, طلبا للحفاظ على أرواحهم, وإنطلاقا من قول الرسول الأكرم (ص) : "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" دعا سماحة المرجع الديني "السيد الصرخي الحسني" الى وقف القتال في المنطقة الغربية وتدارك الأزمة قبل أن تصل إلى مرحلة وخط لا رجعة فيه، وبين سماحته أنه مستعد أن يكون وسيطا بين الأطراف المتنازعة لحلحلة أزمة الفلوجة والأنبار وحزام بغداد وصلاح الدين وديالى.
هذا ولو سلطنا الضوء على الأمر فمن الجانب السياسي نقول - أن الديمقراطيات وبرلماناتها جميعها تتصدى أول ما تتصدى لما يحل ببلدانها وبالأخص حينما يتعلق الأمر بحرب وتدخل عسكري وزهق أرواح ....  خصوصا إذا علمنا ان الجميع يُسلم بأن الأنبار وهذه المناطق وما يجري فيها منذ اكثر من سنة هي فعلا (أزمة) فالخطوة الأولى والتي من الواجب أن يقوم بها أيَّ برلمان منتخب هو أن يجتمع على وجه السرعة ليناقش هذه الأزمة ويجد الحلول ويتوافق عليها وطنيا، فهي تخص جميع الأحزاب وليست امرا عابرا وصغيرا يخص مكونا واحدا !! فأين الديمقراطية المزعومة ؟ وأين برلمانها لمناقشة مثل هذه الأمور الخطيرة والمهددة للأمن الوطني وحياة الناس الأبرياء ؟؟!!
أما من الجانب الديني - فنرى الرموز الدينية (السنية والشيعية) قد تنصلت عن واجبها الشرعي والأخلاقي وحتى الأنساني بخصوص المناطق الملتهبة .. وأنشغلت عن هذه الازمة بالتصارع والتكالب والتنازع على الأنتخابات وتشكيل الحكومات وإطلاق حملة الترشيحات التي ما أن بدأت حتى لاقت تهكما كبيرا من المواطنين الذين اعتبروها استخفافا بعقولهم ... بسبب سذاجة ومهزلة الشعارات التي غلبت عليها الخزعبلات الدينية والوعود المضحكة والخالية من أيَّ برنامج أنتخابي !! وهذا ما أشار إليه سماحته حيث قال " ونحن ايضا منذ فترة طويلة وصلت إلينا بعض الخطابات أو بعض الكلام وسكتنا لطول هذه الفترة لأننا انتظرنا من الآخرين ان يقوموا بالدور المنشود بالدور الأخلاقي بالدور الإنساني بالدور الشرعي لكن وجدنا الآخرين مما يؤسف له وجدنا الأساتذة وجدنا الرموز وجدنا السادة وجدنا المشايخ يتصارعون ويتكالبون ويتناطحون ويتنازعون على الانتخابات والاصوات والمقاعد والحكومة وتشكيل الحكومة!! والدماء تسفك والأعراض تنتهك والأطفال والنساء مئات الآلاف تسكن وتعيش وتتواجد في العراء تتحمل كل المصائب وكل الويلات " وللمزيد يرجى الإطلاع على هذا التقرير الإعلامي :
https://www.youtube.com/watch?v=EtZGaPglKvo&list=UUiTo3e8M3BZyXaTbWIhmqlQ

فمن أجل حقن الدماء في كل مدن ومحافظات العراق ,, ومن أجل العزّل والأطفال والأبرياء أتت هذه المبادرة الطيبة المباركة , كرسالة واضحة إلى كلّ من تحصّن وراء منبره الديني وكرسيه السياسي ونسي انه من المفروض أن يكون خادم الناس ليرعى مصالحهم والأهتمام بأمور المسلمين بالنظر إلى مصلحتهم ، والدفاع عنهم إذا حصل عليهم خطر ، ونصر المظلوم ، وردع الظالم , ومواساة فقيرهم، إلى غير هذا .. وأن لاينسى أن الله هو الرقيب وهو الحسيب ... وكما إنها رسالة واضحة للجميع إنهم قلّة هم أولئك المراجع الذين يحملون همّ الأمة الإسلامية بما يتشعب ذلك الهم من جوانب ومسؤوليات، وقلّة هم أولئك الذين أعطوا رؤية مؤصّلة من الدين لقضايا الأمة الإسلامية التي تعصف بها بين الحين والآخر، والأقل منهم أولئك الذين يتصدّون ويتحملون المسؤولية الإلهية بأنفسهم وقدراتهم وما يستطيعون من قوة منهم وعلى رأسهم السيد الصرخي الحسني (دام ظله) .

الأحد، 19 يناير 2014

حقائق وأسرار كونية تكشفها محاضرات إعجازية قرآنية تقام في باحة براني المرجعية





أ: بنان الموسوي

قال تعالى :(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) صدق الله العظيم .
لو عرّفنا المجرة نقول هي: تجمع من النجوم يحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم، ومجرتنا هي مجرة درب التبانة وتحوي هذا العدد الهائل من النجوم، ولو نظرنا إلى السماء في ليلة صافية فإن معظم النجوم التي نراها تنتمي إلى هذه المجرة ولكن هذه المجرة ليست هي الوحيدة في الكون إنما هنالك أكثر من أربع مئة ألف مليون مجرة!
هذه المجرات تتوضّع كما كان يعتقد العلماء عشوائياً وليس هناك أي نظام يربط بينها،وهذا الأعتقاد ظل سائداً ردحاً من الزمن , ولكن قام علماء من دول أوربية عديدة بأضخم عملية حاسوبية على الإطلاق كان الهدف من هذه العملية معرفة شكل الكون , وقد أدخل العلماء عدداَ ضخماً من البيانات حول هذا الكون وحول أكثر من عشرة آلاف مليون مجرة كانت نتائجها ان شكل الكون يشبه تماماً نسيج العنكبوت. وهذا النسيج محكم والملاحظ للصور وهذه البيانات يدرك على الفور أن المجرات لا تتوضع عشوائياً إنما تصطف على خيوط طويلة ودقيقة ويبلغ طول الخيط الواحد مئات الملايين من السنوات الضوئية، عندما رأى العلماء هذه الصور أدركوا على الفور وجود نسيج محكم في السماء فأطلقوا مصطلح (النسيج الكوني). بدأ العلماء بعد ذلك بدراسة تفاصيل هذا النسيج وبدؤوا يصدرون أبحاثاً ومقالاتٍ حول هذا النسيج ومن أهمها مقالة بعنوان (كيف حُبِكَت الخيوط في النسيج الكوني), ومما يلفت الإنتباه أن هؤلاء العلماء يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها يستخدمون كلمة Weave باللغة الإنكليزية وهي تماماً تعني حبك، حينها أدركنا أن هذه الآية تصوّر لنا تماماً هذا النسيج في قوله تعالى (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ).


وإمامنا علي الرضا (عليه السلام) قد تحدث عن هذا النسيج الذي تم حبكه بإحكام برواية ينقلها الشيخ القمي (قد).. وهذا ان دل على شيء إنما يدل على إن هذه المعلومات التي توصل إليها العلماء في القرن العشرين تدل بلا شك على المعنى المعجز لهذه الآية الكريمة , وان هذه الأسرار الكونية قد كشفها محمد وأهل بيته (ع) سابقاً ...وهذا بلا أدنى شك يزيدنا إيمانا بخالق الكون وصدق نبوة سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، الذي كشف لنا عن احد أسرار الكون العظيمة قبل العلم الحديث بأكثر من 14 قرنا من قبل رجل عاش في صحراء قاحلة ولم يكن لديه مرصد فلكي ولم يتخرج من جامعة.  فمن أجل إيضاح أحقية القرآن وتبيان بلاغته وتناسقه وإعجازه , أُستأُنفت مع ذكرى ولادة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله ) محاضرات إعجازية قرآنية في باحة براني مرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله) , اكراماً له وتبركاً به (صلوات الله عليه وآله ) وانتصاراً للقرآن الكريم مما يستلزم اثبات صدق نبوة ورسالة النبي الأطهر .. ومن سلسلة هذه المحاضرات المحاضرة التي ألقاها الدكتور والخبير الفضائي "لؤي الشبلي" صبيحة يوم الجمعة الموافق 15 ربيع اول 1435هـ بعنوان "  السماء والجاذبية " وإليكم كامل التفاصيل على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=386410


وبذلك يكون القرآن أول كتاب أشار إلى هذه الأسرار والحقائق الكونية ...أليست هذه معجزة تستحق التفكر؟! سبحان الله !

 

الاثنين، 6 يناير 2014

السيد الصرخي الحسني - مصير العراق وتأريخه ووحدة شعبه وأمنه وأمانه بأيدي وسواعد قواتنا الأمنية وهممهم العالية


أ. بنان الموسوي




للعراق مع البطولات مواعيد، ومع الشهادة ملاحم تصنع الحياة..قدره أنه منذ كان، كان للإباء معقلاً، وللحرية موئلاً، وللطموح ملاذاً. كا
ن أبداً موطناً للشهداء ومنطلقاً لأناس يعرفون الموت درباً للحياة,وها نحن اليوم بذكرى مرور الثانية والتسعين عاماً على تأسيس الجيش العراقي الباسل إذ نشعر أن عهد الكلام قد قضى وأن عهد الافعال طلّ علينا , فحري بنا وكل الاجيال التي تلينا أن ننحني إجلالاً أمام البواسل في جيشنا الصامد, وجميع من سقطوا شهداء في سبيل العراق الحبيب، وأن نعمل جاهدين على تحصينه ليعود الى السير على دروب مجده... لأن هذا الوطن يتواصل في الذاكرة قصيدة مسكونة بحروف ترسم القلاع، ملونة بفجر يحكي قصة شعب طوّع البحر بعناد شراعه، ومكتوبة بلغة المستقبل الطالع من سلام النار.
وكما في هذه الذكرى العظيمة لابناء شعبنا تشيع مساحات كبيرة من الفرح في قلوب العراقيين لما لها من امنيات وتمنيات لايحققها الا جيشنا المغوار .فالشعب العراقي من شماله والى جنوبه يرى في جحافل جيشنا الاغر عناوين مثيرة من الاعتزاز والاحترام لكل جندي من جنودنا الاشاوس الابطال , ونظراً لأن الجيش العراقي هو العمود الفقرى للدولة العراقية وخط دفاعها الأول منذ نشأته على مدار التاريخ، ووظيفته هي حماية الوطن من أى اعتداء خارجي ولكونه لا ينتمي لأي تيار او حزب سياسي على مدار التاريخ، لأنه يضم جميع طوائف الشعب العراقي بدون تمييز أو تفرقة وولاؤه الأول والأخير للشعب, جاء نداء سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله), لقواتنا الامنية في الجيش والشرطة في بيانه المبارك رقم 39 "الله الله في الأعراض…الله الله في الأعراض" وهذا مقتبس منه ..
"ندائي ورجائي وطلبي وإلزامي لأبنائي وإخواني وأعزائي أفراد الجيش والشرطة الشرفاء الوطنيين المخلصين عليكم تزكية أنفسكم وتطهير مؤسساتكم من كل فاسد وفساد فمصير العراق وتاريخه ووحدة شعبه وبقاؤه وأمنه وأمانه بأيديكم وسواعدكم الجادة وهممكم العالية وصدقكم وإخلاصكم للوطن للوطن للوطن للعراق للعراق للعراق والذي فيه صلاح دينكم ودنياكم وأخرتكم أنها مسؤولية وأمانة شرعية وأخلاقية وإنسانية مقدسة فكونوا أهلاً للأمانة..وفقكم وسددكم العلي القدير للصلاح والإصلاح….".
هكذا شدَّ سماحته (دامت بركاته) على أيادي رجال القوات الامنية المساهمة في حماية الوطن , وضرورة الاهتمام والحفاظ على امن البلاد بما يضمن البقاء بأمان وسلام لكل مواطن عراقي بغض النظر عن طائفته وقوميته وعرقه وديانته, وتطهير هذه المؤسسات من كل فاسد وفساد لأنها هي درع الوطني والحامي .. بصفته عالم من العلماء الأجلاء وممن اصطفاهم الله تبارك وتعالى لرأب الصدع، ولم الشمل، وفعل الخير، ونفع الغير , فنبارك وبشدة لهذه القوات الوطنية المخلصة التي تحاول وبجهد كبير نشر السلام والامن في ربوع بلدنا العزيز .وكما إننا في هذه الأزمات الشديدة، والأوهام العديدة، والحيرة العتيدة، يجب أن نتقدم لله تبارك وتعالى تحت عنوان: "إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" (التوبة: من الآية59) كي نحفظ عراقنا الحبيب، ونصنع السلم الاجتماعي في مجتمعنا، ونقاوم كل التحديات .