الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

السيد الصرخي الحسني .وسيره على نهج وصراط ونصرة وانتصار رسولنا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)

بنان الموسوي
 

قال الله تبارك وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم
فإن كل من وقف أمام الشخصية الفذة التي خلقها الله تعالى كأفخر وأروع شخصية في الحياة , ثم تأمل في سيرة هذه الشخصية، انبهر بها أيّما انبهار, فشخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) هي اللوحة الجميلة الجليلة التي رسم فيها كل سمو، وكل جمال تأخذ بمجامع قلوب الناظرين إليها ، سواء كان الناظر مسلماً أو غير مسلم .. وسواء كان ممن يدرك معنى الجمال والكمال ، أولا يفهم ذلك ، فإن هذه اللوحة الباهرة تبلغ من الظهور والوضوح مبلغاً لايدع فرداً نظر إليها إلاّ وجذبته نحوها جذباً .
ومن أجل تدعيم القيم الإسلامية النبيلة التي جاء بها النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن أجل إستلهام المعاني السامية من شخصيته الفذة , وكما يجدر بنا كأمة تنتمي إلى هذا القائد العظيم أن نبعث من جديد جذوة الفكر التي اقتدحها قبل أربعة عشر قرناً، وأن نتوحد تحت خيمته المباركة ونحمل راية الحوار الفكري والحضاري ونبذ التعصب والتطرف الأعمى والدعوة إلى كلمة سواء بين البشرية أجمع , إذ إنه جاء رحمة للعالمين ... فالرحمة صفة لازمة له، وهي عنوانه، وهي سمته التي يعرف بها، فقلوب الناس تهواه وتغشاه وتحبه لأنه رحمة, بعث بالرحمة والعطف والحنان، بعث بالرفق واللين فما أرحمه من نبي، فهذه سيرته العطرة مليئة بالمشاهد الدالة على رحمته (صلى الله عليه وآله وسلم), هذا ورحم الله من قال :
 الراحمون جميعهم كانوا يداً *** هي أنت بل أنت اليد البيضاء

ومن هنا أنقل لكم ما كتبه المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (حفظه الله تعالى) بخصوص نصرة الهادي الامين صلوات الله عليه وآله, وحثه المتواصل على نصرته والسير على نهجه المبارك وهديه وصراطه القويم, والتحلي بأخلاقه, والتخلي عن اخلاق اعدائه ورد اساءاتهم المتكررة بالأساليب الشرعية والأخلاقية وهذا ما يؤكده سماحته في كل مناسبة يلتقي بها بالجموع المؤمنة ,,, واليكم احد بياناته (أدامه الله) الذي يحمل عنوان (( نصرة الهادي الامين )) والذي يقول فيه :--
السلام عليك يا باب الله وآيته العظمى ووجه الكريم في السموات والارضين......
السلام عليك يا نور الله .....
السلام عليك أيها الأمل والأمن والآمان .....
السلام عليك أيها المتوج بتاج الولاية والإمامة والنور والقدس والأقداس .....
السلام عليك يا بقية الله يا مولانا صاحب العصر والزمان يا من تأخذ بثأر جدك المختار (صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك وجدك رسول الله ) .....
وسيراً على نهجك وصراطك ونصرك وانتصارك .....
فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم .....
ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين .....
في الدرس والتدريس والتحصيل .....
في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين .....
وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم .....
ولنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش .....
للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي ......
لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد.....
لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي .....
إذاً لنغيض الأعداء من المنافقين والكفار .....
بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ .....
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة .....
وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق .....
وكلا وكلا وألف كلا .....
وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام .....
وحدة الكذب والنفاق والخداع .....
وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف .....
وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد .....
ولنتوحد تحت راية الإسلام .....
لنتوحد تحت راية العراق ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء .....
لنتوحد بالتحلي بالأخلاق الفاضلة النبوية الرسالية .....
ولنبدأ من هذا اليوم يوم الأمل والفرج والعدل والإحسان ولنبذل كل الجهود في النصرة الحقة الحقيقية بأربعين ليلة ونهار .....
لنصدق ونصدّق بالقول والفعل .....
لبيك يا رسول الله .....
لبيك يا حبيب الله .....
لبيك يا رحمة الله .....
لبيك لبيك لبيك .....
يا أشرف الخلق لبيك ......

 

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

المرجعية العليا تحشد الطاقات والقدرات والإمكانات لتعظيم الشعائر المقدسة في زيارة الأربعين

 المرجعية العليا تحشد الطاقات والقدرات والإمكانات لتعظيم الشعائر المقدسة في زيارة الأربعين




أهل البيت (عليهم السلام) عنوان مضيء في حياة الإنسانية، وعنوان شامخ في حركة التاريخ والمسيرة الإسلامية، نطق به الوحي الإلهي، ونطق به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولهج بذكره المسلمون من جميع المذاهب، وهم أعلام الهدى وقدوة المتقين، وهم مأوى أفئدة المسلمين من جميع أقطار الأرض، عرفوا بالعلم والحكمة والإخلاص والوفاء والصدق والحلم، وسائر صفات الكمال في الشخصية الإسلامية، فكانوا قدوة للمسلمين، وروّاد الحركة الإصلاحية والتغيرية في المسيرة الإسلامية ... لذا دأبت المرجعية العليا في كربلاء المقدسة المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على إحياء سيرة أهل البيت (عليهم السلام) وسيرة الإمام الحسين (عليه السلام)، لكونه يرى أن هذا الأمر ضروري من اجل الإقتداء بهم والتأسي بهم (عليهم السلام) في جميع مجالات السيرة والموقف والسلوك .
فأستقبل وكعادته (دام ظله) في برانيه المبارك يوم الجمعة الموافق 16 من صفر 1435 هـ , جموع الزائرين لمدينة كربلاء المقدسة خلال زيارة الاربعين تعظيماً من سماحته للشعائر الإلهية ليؤكد اهميتها في نفوس واذهان الزائرين, وكون المرجعية العليا الرسالية تمثل المنهج المحمدي الأصيل من خلال ما تعكسه من أثر فكري واخلاقي وإجتماعي على ارض الواقع, حيث عُرف عن سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) حسن استقباله للوافدين , وحسن سيرته الخلقية التي جسدت السيرة الخلقية للإمام الحسين (عليه السلام) في جميع أبعادها في تقواه وكرمه وغيرته وفي إحساسه وعطفه وصبره، وصدقه وصراحته وكل ما يتعلق به من خلق وسلوك . . . واليكم كامل اللقاء على هذا الرابط :


http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=383545

بقلم: بنان الموسوي .

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

السيد الصرخي الحسني.. لنجعل من الشعائر الحسينية إقامة لأهداف النهضة الحسينية وغاياتها

 السيد الصرخي الحسني.. لنجعل من الشعائر الحسينية إقامة لأهداف النهضة الحسينية وغاياتها


إن مراسم إقامة الشعائر الحسينية وإحياءها بمظهراتها المشروعة ليست بنت اليوم ، ولا هي من نسخ ‌الممارسات المستحدثة ، بل تمتد في تاريخ ‌الإسلام ، الى القرن الهجري الأول ، وتخضع في شكلها الاجتماعي وتعابيرها الأدائية الفنية ، الى إطار تشريعي يؤسس لمشروعيتها ، ويحث على ممارستها في أوساط المسلمين .
فثمة أحاديث تبلغ المئات وربما الآلاف في الحث على إقامة الشعائر ومنها زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أوقات الامن والخوف ، حتى ورد في حديث ابن بكير انه قال للإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( اني انزل الارجان ، وقلبي ينازعني الى قبر أبيك ، فاذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى ارجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح ، فقال : يا ابن بكير ، اما تحب ان يراك الله فينا خائفا ، اما تعلم انه من خاف لخوفنا اظله الله في ظل عرشه ، وكان محدثه الحسين ( عليه السلام ) تحت العرش ، وآمنه الله من افزاع يوم القيامة ، يفزع الناس ولا تفزع ، فان فزع قوته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة ) ..

لذا يواجهنا السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ببيان يدعو فيه سماحته الى ضرورة التوفر على وعي عميق لإقامة الشعائر والعزاء الحسيني ، فيما أداه من دور تاريخي ، وفيما يملك من إمكانات واسعة في الحاضر , وأن تأخذ مراسم الاحياء المختلفة دورها الكبير في بناء المجتمع الإسلامي وصياغته بحيث يعي مسؤوليته آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر ، ويعيش روح اليقظة والانتباه ازاء الظلم والانحراف هذا البعد يتحدث عنه برسالته او ببيانه المبارك رقم -69- محطات في مسير كربلاء ... والذي قال في أحد محطاته :
"ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الالهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار ((عليهم السلام)) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل انواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات ……"
 وكامل البيان على هذا الرابط : http://ttt.tf/4py0
هكذا أراد منا سماحته أن نقيم الشعائر بعد أن نجعلها شعائر إلهية رسالية, حتى نقيم أهداف الثورة الحسينية والتي منها (فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأن الإمام الحسين (عليه السلام) كان يصرح في أهمية هذه الفريضة المقدسة مستنداً في ذلك الى كتاب الله وسنة رسوله . . . اذن من اجل اقامة هذه الفريضة اقدم الحسين على خوض تلك المعركة الرهيبة التي قدم كل غالٍ ونفيس دمه ، ماله ، اهله اصحابه . . . وبذلك اعطى الحسين الشهيد لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيمتها الحقيقية التي ارادها الله لها .


بقلم: بنان الموسوي .

السبت، 14 ديسمبر 2013

الشعائر الحسينية في الوعي الإسلامي ومنظور السيد الصرخي الحسني

الشعائر الحسينية في الوعي الإسلامي ومنظور السيد الصرخي الحسني


يحفل الوعي الإسلامي منذ صدر البعثة وحتى عصر الإمام الحجة (عليه السلام) ، بنصوص تأسيسية مكثفة صادرة عن النبي وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، وهي جميعا تحث المسلمين لإقامة العزاء على سبط رسول الله ( صلى الله عليه واله ) الإمام الحسين ونلمس في تفاصيل هذه الأحاديث تاكيدا على احياء ذكرى سيد الشهداء ( عليه السلام ) باشكال العزاء المختلفة ، بين بكاء وتباك وتطبير وإنشاد وإقامة مجالس المصيبة والزيارة وتشكيل المواكب وغيرها من الشعائر .
من ذلك قول الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( من تذكر مصابنا ، وبكى لما ارتكب منا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) , لذا نرى أن المرجعية العليا في كربلاء المقدسة مرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله), حثت وتحث دائماً على الأهتمام وتحصين وإستمرارية وإنتشار وضمان وتفاعل وديناميكية الشعائر الحسينية, لما لها من علاقة كبيرة في تثبيت تلك الرسالة الخالدة لواقعة الطف الأليمة, تلك الرسالة التي لا تقبل التفكيك والتجزئة عن رسالة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
وهذا الأهتمام والتعظيم لهذه الشعائر يبدو واضحا وجليا لهذا المرجع الرسالي في بيانه المبارك رقم -69- محطات في مسير كربلاء ... والذي قال في أحد محطاته :
" اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار . " وكامل البيان على هذا الرابط :
http://ttt.tf/4py0
 إذن لابد من إعادة القراءة التي يقدمها السيد الصرخي الحسني لطريقة إحياء هذه الشعائر الرسالية والنظر إليها من زاوية موضوعيتها ، أومن زاوية طريقيتها للعلاقة الجدلية الوجودية بين الرسالة والشعائر ، ولقيم الإستقطاب والجذب الكونية العالمية في رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) وطرائقها وتضحياتها والدفاع عن الحق والحقيقة .

بقلم: بنان الموسوي

السبت، 7 ديسمبر 2013

بَاعٌ طَوِيلٌ, وَعِلْمٌ غَزِيرٌ, وَفَضْلٌ كَثِيرٌ قَادَ وَيَقْوَدَ غمارُهُ السَّيِّدِ الصَّرْخِيِ الْحُسْنِيِ


بَاعٌ طَوِيلٌ, وَعِلْمٌ غَزِيرٌ, وَفَضْلٌ كَثِيرٌ قَادَ وَيَقْوَدَ غمارُهُ السَّيِّدِ الصَّرْخِيِ الْحُسْنِيِ




قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (العلماء مصابيح الأرض، وخلفاء الأنبياء، وورثتي، وورثة الأنبياء) , كل هذا التعظيم وهذه المنزلة الرفيعة التي يعطيها الإسلام لعلماء الدين الربانيين، هو ثمن صمودهم في خنادق الرسالة، يتحدون كل الضغوط، يعلّمون الناس معالم دينهم، وسبل سعادتهم في الدنيا والآخرة، وينهضون بهم في وجه كل ظلم وانحراف، وفي وجه كل طاغوت متسلط لا همّ له غير إطفاء نور الله واستعباد الناس وسحقهم.
فلابد أن نعرفهم حق المعرفة كي نتمسك بهم , ونتخذهم قدوات صالحة لنا في الحياة , خصوصاً وان الفقه الشيعي والذي هو الشجرة الطيبة الراسخة الجذور ، المتصلة الأسس بالنبوة ، والتي امتازت بالسعة ، والشمولية ، والعمق ، والدقة ، والقدرة على مسايرة العصور المختلفة ، والمستجدات المتلاحقة من دون أن تتخطى الحدود المرسومة في الكتاب والسنة مليئ بأساطين العصر، وقادة العلم , منهم سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) , الذي كان ولايزال القلم سلاحه, والتعبد عرينه, والزهد غناه, والتواضع سجيته, مواضباً على طلب العلم، ساهراً على تحصيل المعارف من فيض تلك البقاع المقدسة (النجف الأشرف وكربلاء)، جاداً في بلوغ مراتب الكمال والفضيلة، فأنتهل العلم من مهرة الفن، وجهابذة العلم والمعرفة، وتلقى الينبوع الصافي من لدنهم والكلام أمثال: المرجعين المظلومين السيد محمد باقر الصدر , والسيد محمد محمد صادق الصدر (قدست روحيهما الطاهرة) , فتزود من معارفهم، وتلقى منهم الفضائل والكمال، ونال درجة رفيعة من العلم، ورتبة سامية من المعرفة، وحظا وافراً من الأدب، ونظراً لبلوغه العال من مراتب العلم، وما حازه من مدارج الفضيلة والكمال، لابد من وقفة لنا على طول باعه، وغزير علمه، وفضله الكثير في الصنوف التي خاض غمارها، خصوصاُ في الفقه والأصول حتى قلد بوسام الاجتهاد الجامع للشرائط (الأعلم)..
فأليكم بحوثه الأصولية على هذا الرابط :
البحوث الفقهية على هذا الرابط :
http://ttt.tf/4p52
بحوث المنطق وأصول الفقه على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p53
البحوث الأخلاقية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p55
البحوث التفسيرية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p57
البحوث العقائدية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p58
الرسالة العملية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p59
هذه البحوث والمؤلفات الرصينة وغيرها الكثير كشفت وتكشف عن موسوعية مؤلفها، وسعة إطلاعه، وتنوع إختصاصاته وإهتماماته، ومدى إرتباطه بواقع المسلمين، لا أنه مجرد مرجع حلال وحرام كما يحاول بعض المرضى أن يصوره, هكذا كان ولازال مستمراً سماحته (دام ظله) على المطالعة والتحقيق والتأليف، وخصص لها شطراً من وقته كل يوم .

بِقَلَمٍ: بَنَانُ الْمُوسَوِيِّ
السَّبْتُ 7 / 12 / 2013م