بنان الموسوي
قال الله تبارك وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم
فإن كل من وقف أمام الشخصية الفذة التي خلقها الله تعالى كأفخر وأروع شخصية في الحياة , ثم تأمل في سيرة هذه الشخصية، انبهر بها أيّما انبهار, فشخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) هي اللوحة الجميلة الجليلة التي رسم فيها كل سمو، وكل جمال تأخذ بمجامع قلوب الناظرين إليها ، سواء كان الناظر مسلماً أو غير مسلم .. وسواء كان ممن يدرك معنى الجمال والكمال ، أولا يفهم ذلك ، فإن هذه اللوحة الباهرة تبلغ من الظهور والوضوح مبلغاً لايدع فرداً نظر إليها إلاّ وجذبته نحوها جذباً .
ومن أجل تدعيم القيم الإسلامية النبيلة التي جاء بها النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن أجل إستلهام المعاني السامية من شخصيته الفذة , وكما يجدر بنا كأمة تنتمي إلى هذا القائد العظيم أن نبعث من جديد جذوة الفكر التي اقتدحها قبل أربعة عشر قرناً، وأن نتوحد تحت خيمته المباركة ونحمل راية الحوار الفكري والحضاري ونبذ التعصب والتطرف الأعمى والدعوة إلى كلمة سواء بين البشرية أجمع , إذ إنه جاء رحمة للعالمين ... فالرحمة صفة لازمة له، وهي عنوانه، وهي سمته التي يعرف بها، فقلوب الناس تهواه وتغشاه وتحبه لأنه رحمة, بعث بالرحمة والعطف والحنان، بعث بالرفق واللين فما أرحمه من نبي، فهذه سيرته العطرة مليئة بالمشاهد الدالة على رحمته (صلى الله عليه وآله وسلم), هذا ورحم الله من قال :
الراحمون جميعهم كانوا يداً *** هي أنت بل أنت اليد البيضاء
ومن هنا أنقل لكم ما كتبه المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (حفظه الله تعالى) بخصوص نصرة الهادي الامين صلوات الله عليه وآله, وحثه المتواصل على نصرته والسير على نهجه المبارك وهديه وصراطه القويم, والتحلي بأخلاقه, والتخلي عن اخلاق اعدائه ورد اساءاتهم المتكررة بالأساليب الشرعية والأخلاقية وهذا ما يؤكده سماحته في كل مناسبة يلتقي بها بالجموع المؤمنة ,,, واليكم احد بياناته (أدامه الله) الذي يحمل عنوان (( نصرة الهادي الامين )) والذي يقول فيه :--
السلام عليك يا باب الله وآيته العظمى ووجه الكريم في السموات والارضين......
السلام عليك يا نور الله .....
السلام عليك أيها الأمل والأمن والآمان .....
السلام عليك أيها المتوج بتاج الولاية والإمامة والنور والقدس والأقداس .....
السلام عليك يا بقية الله يا مولانا صاحب العصر والزمان يا من تأخذ بثأر جدك المختار (صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك وجدك رسول الله ) .....
وسيراً على نهجك وصراطك ونصرك وانتصارك .....
فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم .....
ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين .....
في الدرس والتدريس والتحصيل .....
في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين .....
وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم .....
ولنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش .....
للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي ......
لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد.....
لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي .....
إذاً لنغيض الأعداء من المنافقين والكفار .....
بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ .....
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة .....
وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق .....
وكلا وكلا وألف كلا .....
وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام .....
وحدة الكذب والنفاق والخداع .....
وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف .....
وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد .....
ولنتوحد تحت راية الإسلام .....
لنتوحد تحت راية العراق ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء .....
لنتوحد بالتحلي بالأخلاق الفاضلة النبوية الرسالية .....
ولنبدأ من هذا اليوم يوم الأمل والفرج والعدل والإحسان ولنبذل كل الجهود في النصرة الحقة الحقيقية بأربعين ليلة ونهار .....
لنصدق ونصدّق بالقول والفعل .....
لبيك يا رسول الله .....
لبيك يا حبيب الله .....
لبيك يا رحمة الله .....
لبيك لبيك لبيك .....
يا أشرف الخلق لبيك ......
قال الله تبارك وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم
فإن كل من وقف أمام الشخصية الفذة التي خلقها الله تعالى كأفخر وأروع شخصية في الحياة , ثم تأمل في سيرة هذه الشخصية، انبهر بها أيّما انبهار, فشخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) هي اللوحة الجميلة الجليلة التي رسم فيها كل سمو، وكل جمال تأخذ بمجامع قلوب الناظرين إليها ، سواء كان الناظر مسلماً أو غير مسلم .. وسواء كان ممن يدرك معنى الجمال والكمال ، أولا يفهم ذلك ، فإن هذه اللوحة الباهرة تبلغ من الظهور والوضوح مبلغاً لايدع فرداً نظر إليها إلاّ وجذبته نحوها جذباً .
ومن أجل تدعيم القيم الإسلامية النبيلة التي جاء بها النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن أجل إستلهام المعاني السامية من شخصيته الفذة , وكما يجدر بنا كأمة تنتمي إلى هذا القائد العظيم أن نبعث من جديد جذوة الفكر التي اقتدحها قبل أربعة عشر قرناً، وأن نتوحد تحت خيمته المباركة ونحمل راية الحوار الفكري والحضاري ونبذ التعصب والتطرف الأعمى والدعوة إلى كلمة سواء بين البشرية أجمع , إذ إنه جاء رحمة للعالمين ... فالرحمة صفة لازمة له، وهي عنوانه، وهي سمته التي يعرف بها، فقلوب الناس تهواه وتغشاه وتحبه لأنه رحمة, بعث بالرحمة والعطف والحنان، بعث بالرفق واللين فما أرحمه من نبي، فهذه سيرته العطرة مليئة بالمشاهد الدالة على رحمته (صلى الله عليه وآله وسلم), هذا ورحم الله من قال :
الراحمون جميعهم كانوا يداً *** هي أنت بل أنت اليد البيضاء
ومن هنا أنقل لكم ما كتبه المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (حفظه الله تعالى) بخصوص نصرة الهادي الامين صلوات الله عليه وآله, وحثه المتواصل على نصرته والسير على نهجه المبارك وهديه وصراطه القويم, والتحلي بأخلاقه, والتخلي عن اخلاق اعدائه ورد اساءاتهم المتكررة بالأساليب الشرعية والأخلاقية وهذا ما يؤكده سماحته في كل مناسبة يلتقي بها بالجموع المؤمنة ,,, واليكم احد بياناته (أدامه الله) الذي يحمل عنوان (( نصرة الهادي الامين )) والذي يقول فيه :--
السلام عليك يا باب الله وآيته العظمى ووجه الكريم في السموات والارضين......
السلام عليك يا نور الله .....
السلام عليك أيها الأمل والأمن والآمان .....
السلام عليك أيها المتوج بتاج الولاية والإمامة والنور والقدس والأقداس .....
السلام عليك يا بقية الله يا مولانا صاحب العصر والزمان يا من تأخذ بثأر جدك المختار (صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك وجدك رسول الله ) .....
وسيراً على نهجك وصراطك ونصرك وانتصارك .....
فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم .....
ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين .....
في الدرس والتدريس والتحصيل .....
في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين .....
وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم .....
ولنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش .....
للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي ......
لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد.....
لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي .....
إذاً لنغيض الأعداء من المنافقين والكفار .....
بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ .....
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة .....
وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق .....
وكلا وكلا وألف كلا .....
وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام .....
وحدة الكذب والنفاق والخداع .....
وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف .....
وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد .....
ولنتوحد تحت راية الإسلام .....
لنتوحد تحت راية العراق ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء .....
لنتوحد بالتحلي بالأخلاق الفاضلة النبوية الرسالية .....
ولنبدأ من هذا اليوم يوم الأمل والفرج والعدل والإحسان ولنبذل كل الجهود في النصرة الحقة الحقيقية بأربعين ليلة ونهار .....
لنصدق ونصدّق بالقول والفعل .....
لبيك يا رسول الله .....
لبيك يا حبيب الله .....
لبيك يا رحمة الله .....
لبيك لبيك لبيك .....
يا أشرف الخلق لبيك ......