السيد الصرخي الحسني.. لنجعل من الشعائر الحسينية إقامة لأهداف النهضة الحسينية وغاياتها
إن مراسم إقامة الشعائر الحسينية وإحياءها بمظهراتها المشروعة ليست بنت اليوم ، ولا هي من نسخ الممارسات المستحدثة ، بل تمتد في تاريخ الإسلام ، الى القرن الهجري الأول ، وتخضع في شكلها الاجتماعي وتعابيرها الأدائية الفنية ، الى إطار تشريعي يؤسس لمشروعيتها ، ويحث على ممارستها في أوساط المسلمين .
فثمة أحاديث تبلغ المئات وربما الآلاف في الحث على إقامة الشعائر ومنها زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أوقات الامن والخوف ، حتى ورد في حديث ابن بكير انه قال للإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( اني انزل الارجان ، وقلبي ينازعني الى قبر أبيك ، فاذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى ارجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح ، فقال : يا ابن بكير ، اما تحب ان يراك الله فينا خائفا ، اما تعلم انه من خاف لخوفنا اظله الله في ظل عرشه ، وكان محدثه الحسين ( عليه السلام ) تحت العرش ، وآمنه الله من افزاع يوم القيامة ، يفزع الناس ولا تفزع ، فان فزع قوته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة ) ..
لذا يواجهنا السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ببيان يدعو فيه سماحته الى ضرورة التوفر على وعي عميق لإقامة الشعائر والعزاء الحسيني ، فيما أداه من دور تاريخي ، وفيما يملك من إمكانات واسعة في الحاضر , وأن تأخذ مراسم الاحياء المختلفة دورها الكبير في بناء المجتمع الإسلامي وصياغته بحيث يعي مسؤوليته آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر ، ويعيش روح اليقظة والانتباه ازاء الظلم والانحراف هذا البعد يتحدث عنه برسالته او ببيانه المبارك رقم -69- محطات في مسير كربلاء ... والذي قال في أحد محطاته :
"ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الالهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار ((عليهم السلام)) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل انواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات ……"
وكامل البيان على هذا الرابط : http://ttt.tf/4py0
هكذا أراد منا سماحته أن نقيم الشعائر بعد أن نجعلها شعائر إلهية رسالية, حتى نقيم أهداف الثورة الحسينية والتي منها (فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأن الإمام الحسين (عليه السلام) كان يصرح في أهمية هذه الفريضة المقدسة مستنداً في ذلك الى كتاب الله وسنة رسوله . . . اذن من اجل اقامة هذه الفريضة اقدم الحسين على خوض تلك المعركة الرهيبة التي قدم كل غالٍ ونفيس دمه ، ماله ، اهله اصحابه . . . وبذلك اعطى الحسين الشهيد لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيمتها الحقيقية التي ارادها الله لها .
بقلم: بنان الموسوي .
إن مراسم إقامة الشعائر الحسينية وإحياءها بمظهراتها المشروعة ليست بنت اليوم ، ولا هي من نسخ الممارسات المستحدثة ، بل تمتد في تاريخ الإسلام ، الى القرن الهجري الأول ، وتخضع في شكلها الاجتماعي وتعابيرها الأدائية الفنية ، الى إطار تشريعي يؤسس لمشروعيتها ، ويحث على ممارستها في أوساط المسلمين .
فثمة أحاديث تبلغ المئات وربما الآلاف في الحث على إقامة الشعائر ومنها زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أوقات الامن والخوف ، حتى ورد في حديث ابن بكير انه قال للإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( اني انزل الارجان ، وقلبي ينازعني الى قبر أبيك ، فاذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى ارجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح ، فقال : يا ابن بكير ، اما تحب ان يراك الله فينا خائفا ، اما تعلم انه من خاف لخوفنا اظله الله في ظل عرشه ، وكان محدثه الحسين ( عليه السلام ) تحت العرش ، وآمنه الله من افزاع يوم القيامة ، يفزع الناس ولا تفزع ، فان فزع قوته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة ) ..
لذا يواجهنا السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ببيان يدعو فيه سماحته الى ضرورة التوفر على وعي عميق لإقامة الشعائر والعزاء الحسيني ، فيما أداه من دور تاريخي ، وفيما يملك من إمكانات واسعة في الحاضر , وأن تأخذ مراسم الاحياء المختلفة دورها الكبير في بناء المجتمع الإسلامي وصياغته بحيث يعي مسؤوليته آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر ، ويعيش روح اليقظة والانتباه ازاء الظلم والانحراف هذا البعد يتحدث عنه برسالته او ببيانه المبارك رقم -69- محطات في مسير كربلاء ... والذي قال في أحد محطاته :
"ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الالهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار ((عليهم السلام)) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل انواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات ……"
وكامل البيان على هذا الرابط : http://ttt.tf/4py0
هكذا أراد منا سماحته أن نقيم الشعائر بعد أن نجعلها شعائر إلهية رسالية, حتى نقيم أهداف الثورة الحسينية والتي منها (فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأن الإمام الحسين (عليه السلام) كان يصرح في أهمية هذه الفريضة المقدسة مستنداً في ذلك الى كتاب الله وسنة رسوله . . . اذن من اجل اقامة هذه الفريضة اقدم الحسين على خوض تلك المعركة الرهيبة التي قدم كل غالٍ ونفيس دمه ، ماله ، اهله اصحابه . . . وبذلك اعطى الحسين الشهيد لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيمتها الحقيقية التي ارادها الله لها .
بقلم: بنان الموسوي .
ما اعظم تلك المبادى التي يريد ان يرسخها المرجع الصرخي الحسني من اجل تربية الناس على اخلاق واهداف الامام الحسين عليه السلام
ردحذفنعم هكذا هو التجسيد الحقيقي والصادق للتعبير عن مبادئ الرسالة المحمدية الاصيلة التي جمعت بين اصناف الناس والمجتمعات وتوجهاتها المختلفة تحت راية الاسلام العزيز . ونبارك ونشد على مرجعية الوطني العراقي السيد الصرخي الحسني على هذه الاخلاق النبيلة المشرفة التي سيذكرها التاريخ بكل فخر واعتزاز على مر الازمان
ردحذف