بَاعٌ طَوِيلٌ, وَعِلْمٌ غَزِيرٌ, وَفَضْلٌ كَثِيرٌ قَادَ وَيَقْوَدَ غمارُهُ السَّيِّدِ الصَّرْخِيِ الْحُسْنِيِ
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (العلماء مصابيح الأرض، وخلفاء الأنبياء، وورثتي، وورثة الأنبياء) , كل هذا التعظيم وهذه المنزلة الرفيعة التي يعطيها الإسلام لعلماء الدين الربانيين، هو ثمن صمودهم في خنادق الرسالة، يتحدون كل الضغوط، يعلّمون الناس معالم دينهم، وسبل سعادتهم في الدنيا والآخرة، وينهضون بهم في وجه كل ظلم وانحراف، وفي وجه كل طاغوت متسلط لا همّ له غير إطفاء نور الله واستعباد الناس وسحقهم.
فلابد أن نعرفهم حق المعرفة كي نتمسك بهم , ونتخذهم قدوات صالحة لنا في الحياة , خصوصاً وان الفقه الشيعي والذي هو الشجرة الطيبة الراسخة الجذور ، المتصلة الأسس بالنبوة ، والتي امتازت بالسعة ، والشمولية ، والعمق ، والدقة ، والقدرة على مسايرة العصور المختلفة ، والمستجدات المتلاحقة من دون أن تتخطى الحدود المرسومة في الكتاب والسنة مليئ بأساطين العصر، وقادة العلم , منهم سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) , الذي كان ولايزال القلم سلاحه, والتعبد عرينه, والزهد غناه, والتواضع سجيته, مواضباً على طلب العلم، ساهراً على تحصيل المعارف من فيض تلك البقاع المقدسة (النجف الأشرف وكربلاء)، جاداً في بلوغ مراتب الكمال والفضيلة، فأنتهل العلم من مهرة الفن، وجهابذة العلم والمعرفة، وتلقى الينبوع الصافي من لدنهم والكلام أمثال: المرجعين المظلومين السيد محمد باقر الصدر , والسيد محمد محمد صادق الصدر (قدست روحيهما الطاهرة) , فتزود من معارفهم، وتلقى منهم الفضائل والكمال، ونال درجة رفيعة من العلم، ورتبة سامية من المعرفة، وحظا وافراً من الأدب، ونظراً لبلوغه العال من مراتب العلم، وما حازه من مدارج الفضيلة والكمال، لابد من وقفة لنا على طول باعه، وغزير علمه، وفضله الكثير في الصنوف التي خاض غمارها، خصوصاُ في الفقه والأصول حتى قلد بوسام الاجتهاد الجامع للشرائط (الأعلم)..
فأليكم بحوثه الأصولية على هذا الرابط :
البحوث الفقهية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p52
بحوث المنطق وأصول الفقه على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p53
البحوث الأخلاقية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p55
البحوث التفسيرية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p57
البحوث العقائدية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p58
الرسالة العملية على هذا الرابط : http://ttt.tf/4p59
هذه البحوث والمؤلفات الرصينة وغيرها الكثير كشفت وتكشف عن موسوعية مؤلفها، وسعة إطلاعه، وتنوع إختصاصاته وإهتماماته، ومدى إرتباطه بواقع المسلمين، لا أنه مجرد مرجع حلال وحرام كما يحاول بعض المرضى أن يصوره, هكذا كان ولازال مستمراً سماحته (دام ظله) على المطالعة والتحقيق والتأليف، وخصص لها شطراً من وقته كل يوم .
بِقَلَمٍ: بَنَانُ الْمُوسَوِيِّ
السَّبْتُ 7 / 12 / 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق